الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • المعتقلون واللجنة الدستورية على طاولة "أستانا 17" حول سوريا.. القمة القادمة في طهران

المعتقلون واللجنة الدستورية على طاولة
استانا 13

أعلن مستشار وزير خارجية إيران علي أصغر حاجي، إن لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة لـ"صيغة أستانا"، سيعقد في طِهران خلال يناير – فبراير من عام 2022.

وفي تصريحات صحيفة، أضاف: "نعم، لقد اتفقنا على هذا الموضوع. سيعقد اللقاء في العام المقبل. في يناير أو أوائل فبراير، سنعقد اجتماعا لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، وبعد ذلك سنعقد قمة".

وذكر علي أصغر حاجي، أن روسيا وإيران وتركيا اتفقت على عقد قمة لدول صيغة أستانا في طِهران في فبراير - مارس 2022، وسيرتبط الموعد الدقيق بالوضع مع جائحة فيروس كورونا.

وتابع الدبلوماسي الإيراني: "بشكل عام، اتفقنا على عقد القمة. وعلى الأرجح في فبراير أو مارس، سنكون قادرين على عقد هذه القمة".

بوتين وأردوغان

وانطلقت يوم أمسِ الثلاثاء، في نور سلطان عاصمة كازاخستان، الجولة الـ17 لمفاوضات صيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، التي تستغرق يومين، بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.

ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر مشاركة في الجولة قولها:"إن التركيز ينصب على مناقشة فكرة المبعوث الدَّوْليّ إلى سوريا بشأن التحرك "خطوة مقابل خطوة"، فضلاً عن بحث مسائل الحفاظ على نظام وقف النار والأوضاع "على الأرض" في عدد من المناطق السورية.

وأضاف المصدر أن "مِلَفّ المعتقلين والمحتجزين ينتظر أن يشغل حيزاً مهماً على خلفية السعي الروسي لتحقيق تقدم في هذا المسار بعد تعثر طويل في الجولات السابقة، ويحضر مِلَفّ اللجنة الدستورية بقوة وَسْط توقعات بعقد الجولة المقبلة من أعمال اللجنة الشهر المقبل".

ووفقاً لمصدر في وفد المعارضة فإن موسكو "لم تبد حماسة لفكرة بيدرسن، لأنها ترى فيها التفافاً على مسار عمل اللجنة الدستورية وعلى التوجهات الروسية في ترتيب أولويات التسوية السياسية، فضلاً عن عدم ثقة موسكو بقدرة النظام على تقديم خطوات ملموسة لدعم هذا المسار".

ولم يصدر أي تعليق على المستوى الرسمي الروسي على هذا الطرح.

اقرأ أيضاً: محادثات "أستانا 17" حول سوريا تنطلق في كازاخستان

وحسب الشرق الأوسط، استهل الوفد الروسي المناقشات بتوجيه انتقادات مباشرة إلى المعارضة السورية، وتحميلها مسؤولية الجمود الذي أصاب عمل اللجنة الدستورية نتيجة وضعها شروطاً عير مقبولة.

ويذكر أن محادثات أستانة بدأت عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للأوضاع بسوريا.

ليفانت نيوز_  تاس _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!